للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي سعيدٍ، قال: أُمِرْنا أن نقرأ بفاتحة الكتابِ وما تَيسَّرَ (١).

٨١٩ - حدّثنا إبراهيمُ بنُ موسى الرازي، أخبرنا عيسى، عن جعفر بن ميمون البصريّ، حدَثنا أبو عثمان النّهدي

حدَّثني أبو هريرة قال: قال لي رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -: "اخرُجْ فنادِ في المدينةِ: أنه لا صلاةَ إلا بقُرآنٍ ولو بفاتحةِ الكتابِ فما زادَ" (٢).


(١) إسناده صحيح. أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك الباهلي مولاهم
البصري، وهمام: هو ابن يحيي العوذي، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة.
وصحح إسناده الحافظ ابن سيد الناس، والحافظ ابن حجر.
وأخرجه عبد بن حميد (٨٧٩)، والبخاري في "القراءة خلف الإمام" (١٦)، والبيهقي ٢/ ٦٠ من طريق أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٠٩٩٨) و (١١٤١٥) و (١١٩٢٢)، وأبو يعلى (١٢١٠)، وابن حبان (١٧٩٠)، والبيهقي ٢/ ٦٠ من طرق عن همام، به.
وأخرجه ابن ماجه (٨٣٩)، والترمذي (٢٣٥) من طريق أبي سفيان السعدي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد مرفوعاً بلفظ: "لا صلاة لمن لم يقرأ بـ (الحمد لله) وسورة في فريضة أو غيرها". وسنده ضعيف لضعف أبي سفيان السعدي.
(٢) ضعيف بهذا اللفظ، جعفر بن ميمون ليس بقوي في الحديث، وقد اختلف عليه في لفظ هذا الحديث، وما سيأتي عنه في الحديث الآتى برقم (٨٢٠) أصح. عيسى: هو ابن يونس بن أبى إسحاق السَّبيعي، وأبو عثمان النهدي: هو عبد الرحمن بن ملٍّ.
وأخرجه بهذا اللفظ البخاري في "القراءة خلف الامام" (٩٩)، والبيهقي في "القراءة خلف الإمام" أيضاً (٤٤) من طريق جعفر بن ميمون، به.
وأخرجه كذلك البيهقي (٤٦) من طريق أبي يوسف القلوسي، عن معلى بن أسد، عن منصور بن سعد، عن عبد الكريم بن رشيد، عن أبي عثمان النهدي، به دون قوله: "فما زاد". وسنده حسن لولا أنه اختُلف على معلّى في لفظه، فقد ذكر البيهقى بإثره أن محمد بن إسحاق بن خزيمة رواه عن أبي يحيى محمد بن عبد الرحيم - وهو المعروت بصاعقة- عن معلَّى بإسناده هذا بلفظ: "لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب".

<<  <  ج: ص:  >  >>