قوله: "قال هكذا بيده" يعني أشار بها إشارة، وفي بعض الروايات أنه قبضها، قال في "عون المعبود": وظاهر السياق أن المشير هو المأمور، أي: حفظتُ ما قلتَ لي وقبضتُ عليه فلا أُضيعه. (١) إسناده ضعيف لانقطاعه، الحسن- وهو البصري- لم يسمع من جابر بن عبد الله. أبو إسحاق الفزاري: هو إبراهيم بن محمد بن الحارث، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٤٤٣ - ٤٤٤، والبيهقي ٢/ ٨٨ من طريق معاذ بن معاذ، عن حميد الطويل، به. قال في "عون المعبود": والحديث يدل على أنه يكفى الدعاء في صلاة التطوع، وأن القراءة ليست بفرض فيه، لكنه موقوف ثم هو منقطع .. وأيضاً هو معارَضٌ بحديث حبيب بن الشهيد "لا صلاة إلا بقراءة" رواه مسلم (٣٩٦) من رواية أبي أسامة عنه، وبحديث عبادة بن الصامت "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (سلف برقم: ٨٢٢)، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة" عامٌّ يشمل التطوع والفريضة.