وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٨٢) من طريق مروان بن محمد، عن عبد العزيز ابن محمد الدراوردي، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٨٩٥٥). وانظر ما بعده. وفي الباب عن ابن عمر: أنه كان يضع يديه قبل ركبتيه، وقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك. أخرجه المصنف في هذا الكتاب لكن برواية أبي الحسن بن العبد كما في "تحفة الأشراف" (٨٠٣٠) من طريق عبد العزيز الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر. ورواه من هذا الطريق ابن خزيمة (٦٢٧)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٥٤، والبيهقى ٢/ ١٠٠، قال أبو داود: روى عبد العزيز عن عبيد الله أحاديث منكرة ,وقال البيهقي: لا أُراه إلا وهماً. قال في "عون المعبود": وحديث أبي هريرة هذا يدل على سُنيّه وضع اليدين قبل الركبتين، وإليه ذهب الأوزاعى ومالك وابن حزم وأحمد في رواية، وروى الحازمى عن الأوزاعى أنه قال: أدركت الناس يضعون أيديهم قبل رُكَبهم، قال ابن أبي داود: وهو قول أصحاب الحديث. قلنا: وانظر التعليق على الحديث السالف قبله. قال في "لسان العرب": وركبة البعير في يده، وكل ذي أربع ركبتاه في يديه. وانظر "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٥٤ للطحاوي.