وأخرجه ابن ماجه (١٤٢٩)، والنسائي في "الكبرى" (٧٠٠) من طريقين عن جعفر ابن عبد الله، به. وهو في "مسند أحمد" (١٥٥٣٢)، و "صحيح ابن حبان" (٢٢٧٧). وفي الباب عن عبد الحميد بن سلمة عن أبيه: أن رسول الله ... الخ، عند أحمد (٢٣٧٥٨)، وإسناده ضعيف، والصواب أنه يرجع إلى حديث عبد الحميد بن جعفر عن أبيه، كما هو مبيّن في موضعه من "المسند". قوله: "عن نقرة الغراب" يريد المبالغة في تخفيف السجود وأنه لا يمكث فيه إلا قدر وضع الغراب منقاره فيما يريد أكله. "وافتراش السَّبعُ" هو أن يضع ساعديه على الأرض في السجود. "وأن يوطن الرجلُ المكانَ .... " هو أن يألف مكانا معلوما من المسجد لا يصلي إلا فيه، كالبعير لا يأوي من عَطَنه إلا إلى مَبرك دمث قد أوطنه واتخذه مناخاً لا يبرك إلا فيه.