للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٠٠ - حدَثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عباد بن راشد، حدَثنا الحسن

حدثنا أحمرُ بن جَزْء صاحبُ رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم -كان إذا سجدَ جافى عَضُدَيهِ عن جَنبَيهِ حتى نأويَ له (١).

٩٠١ - حدثنا عبد الملك بن شُعيب بن الليث، حدثنا ابنُ وهب، حدَثنا الليثُ، عن دَراج، عن ابن حُجَيرةَ

عن أبي هريرة، عن النبي- صلى الله عليه وسلم -قال: "إذا سجد أحدُكم فلا يَفتَرِشْ يَدَيهِ افتِراشَ الكلبِ وليَضُمَّ فَخِذَيهِ" (٢).


= وآخر من حديث البراء، وثالث من حديث ميمونة، وقد سلفا قبله.
قوله: "وهو مُجَخٌ" اسم فاعل من جخَّى يُجخِّي، إذا فتح عضديه وجافاهما عن جنبيه ورفع يطنه عن الأرض.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل عباد بن راشد، وباقي رجاله ثقات. الحسن: هو البصري.
وأخرجه ابن ماجه (٨٨٦) من طريق عباد بن راشد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٠١٢).
وتشهد له أحاديث الباب السالفة قبلة.
وقوله: نأوي له. قال السندي: من آوى: إذا رق وترحم، أي: لنترحم ونرق ونتألم لما نراه في شدة وتعب بسبب المبالغة في المجافاة، وقلة الاعتماد.
(٢) إسناده قابل للتحسين دراج - وهو ابن سمعان أبو السمح - أحاديثه عن غير أبي الهيثم مستقيمة فيما نقله الآجري عن أبي داود، وهذا منها، فإنه رواه عن ابن حجيرة - وهو عبد الرحمن وهو ثقة، وباقي رجاله ثقات. ابن وهب: هو عبد الله والليث: هو ابن سعد.
وأخرجه ابن خزيمة (٦٥٣)، وابن حبان (١٩١٧)، والبيهقى ٢/ ١١٥ من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث أنس: الصحيح السالف عند المصنف (٨٩٧)، وآخر من حديث
جابر بن عبد الله عند ابن أبي شيبة ١/ ٣٥٩، والترمذي (٢٧٤)، وابن خزيمة (٦٤٤)،=

<<  <  ج: ص:  >  >>