وأخرجه ابن ماجه (١٠١٩) من طريق أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله. وهو في "مسند أحمد" (٣٥٦٣). وانظر ما قبله. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم- وهو ابن أبي النجود - وباقي رجاله ثقات. أبان: هو ابن يزيد العطار، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٦٤) من طريق سفيان بن عيينة، عن عاصم، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٣٥٧٥)، و"صحيح ابن حبان" (٢٢٤٣) و (٢٢٤٤). وأخرجه بنحوه النسائي (٥٦٣) من طريق كلثوم بن المصطلق، عن ابن مسعود. وعلقه البخاري بصيغة الجزم عن ابن مسعود في كتاب التوحيد من "صحيحه" باب٤٢. وانظر ما قبله. قوله: "فأخذني ما قدَمُ وما حَدُث" قال الخطابي: معناه الحزن والكآبة قديمها وحديثها، يريد أنه قد عاوده قديم الأحزان، واتصل بحديثها. قال في "المغني" ٤/ ٤٦٠: إذا سلَّم على المصلي لم يكن له ردُّ السلامِ بالكلام، فإن فعل بطلت صلاته. روي نحو ذلك عن أبي ذر وعطاء والنخعي، وبه قال مالك والشافعي وإسحاق وأبو ثور ...