وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/ ٧٦ و ٧٧ و ٧٨ و ٧٩ عن هلال بن أسامة، عن عطاء ابن يسار، عن عمر بن الحكم (وهذا وهم من مالك رحمه الله في تسمية الصحابى، وصوابه معاوية بن الحكم). وستكرر قصة الجارية عند المصنف برقم (٣٢٨٢)، وانظر ما بعده. وأخرج قصة إتيان الكهان والتطير مسلم بإثر (٢٢٢٧) من طريق الزهري، عن أبي سلمة، عن معاوية بن الحكم. وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد" (٢٣٧٦٢). ولقصة الجارية شاهد من حديث أبي هريرة عند البزار (٣٨ - كشف الأستار)، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/ ٢٨٣ - ٢٨٤، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٩٩١) من طريقين عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. وهذا إسناد حسن. وسيأتي من طريق آخر عن أبي هريرة عند المصنف برقم (٣٢٨٤)، وحسن إسناده الحافظ الذهبي في "العلو" ص ١٦، وهو كما قال فقد رواه أحمد (٧٩٠٦)، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/ ٢٨٤ - ٢٨٥، والبيهقي٧/ ٣٨٨ وابن عبد البر في "التمهيد" ٩/ ١١٥ من طريق يزيد بن هارون، وابن خزيمة ١/ ٢٨٥ - ٢٨٦ من طريق أسد بن موسى، و ١/ ٢٨٦ من طريق أبي داود الطيالسى، والطبراني في "الأوسط" (٢٥٩٨) من طريق عبد الله بن رجاء، أربعتهم عن عبد الرحمن بن عبد الله ابن عتبة المسعودي، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة. لفظ حديث أسد وعبد الله بن رجاء: "مَن ربك؟ " فأشارت إلى السماء. وعبد الله بن رجاء ممن سمع من المسعودي قبل اختلاطه. ومن الأحاديث التي تدل على علوه سبحانه حديث أبي هريرة عند أحمد (٨٧٦٩)، وابن ماجه (٤٢٦٢)، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/ ٢٧٦ - ٢٧٧، والطبري في "تفسيره" ٨/ ١٧٧، وابن منده في "الإيمان" (١٠٦٨) في قصة معراج الملائكة بروح المؤمن إلى السماء، وفيه: "حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل". وإسناده صحيح.=