للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥٢ - حدثنا محمد بن سليمان الأنباريُ، حدَثنا وكيع، عن إبراهيمَ بن طَهمان، عن حُسين المُعلم، عن ابن بُريدة

عن عِمران بن حُصين، قال: كان بيَ النّاصورُ، فسألتُ النبيَّ- صلى الله عليه وسلم - فقال: "صَل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جَنْبِ" (١).

٩٥٣ - حدَثنا أحمدُ بن عبد الله بن يونسَ، حدثنا زُهير، حدَثنا هشام بن عُروة، عن عُروة عن عائشة قالت: ما رأيتُ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -يقرأُ في شيء من صلاةِ الليل جالساً قط، حتى دخلَ في السِّنِّ، فكان يجلسُ فيقرأُ، حتى إذا بقي أربعون أو ثلاثون (٢) آيةَ قَام فقرأها ثم سجد (٣).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١١١٧) من طريق إبراهيم بن طهمان، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
قال الحافظ: استدل به من قال: لا ينتقل المريض بعد عجزه عن الاستلقاء إلى حالة أخرى كالإشارة بالرأس ثم الايماء بالطرف، ثم إجراء القرآن والذكر على اللسان ثم على القلب، لكون جميع ذلك لم يذكر في الحديث، وهو قول الحنفية والمالكية وبعض الشافعية، وقال بعض الشافعيِة بالترتيب المذكور، وجعلوا مناط الصلاة حصول العقل فحيث كان حاضر العقل لا يسقط عنه التكليف بها فيأتي بما يستطيعه بدليل قوله- صلى الله عليه وسلم -: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم".
(٢) هكذا في (ج) و (هـ)، وفي (أ) و (ب) و (د): بقّى أربعين أو ثلاثين. بالنصب على المفعولية.
(٣) إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية الجعفي.
وأخرجه البخاري (١١١٨)، ومسلم (٧٣١) (١١١)، والنسائي في "الكبرى" (١٣٦٠)، وابن ماجه (١٢٢٧) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٨٣٧) من طريق أبي الأسود، عن عروة، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>