وانظر ما بعده. وانظر ما سيأتي برقم (١٠٠٠). وقوله: "مالي أراكم رافعى أيديكم كأنها أذناب خيل شمس". قال النووي: هو بإسكان الميم وضمها، وهى التي لا تستقر بل تضطرب وتتحرك بأذنابها وأرجلها، والمراد بالرفع المنهي عنه هنا رفعهم أيديهم عند السلام مشيرين إلى السلام من الجانبين كما صرح به في الرواية الثانية. وانظر الحديث الآتي بعد هذا، فإنه يوضح المراد. وعنون الإمام للحديث بـ: باب الأمر بالسكون في الصلاة، والنهي عن الإشارة باليد ورفعها عند السلام. وقد أدرج ابن حبان في "صحيحه" حديث جابر بن سمرة (١٨٨٠) تحت: باب ذكر الخبر المقتضي لِلّفظة المختصرة التي تقدم ذكرنا لها بأن القوم إنما أمروا بالسكون في الصلاة عند الإشارة بالتسليم دون رفع اليدين عند الركوع. (١) إسناده صحيح كسابقه. أبو نعيم: هو الفضل بن دكين. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٢٤٢) من طريق أبى نعيم الفَضلِ بن دُكين، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله.