وانظر ما سيأتي برقم (١١٠٢) و (١١٠٣). (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل سماك - وهو ابن حرب - فهو صدوق حسن الحديث. وأخرجه مسلم (٨٦٦)، وابن ماجه (١١٠٦)، والترمذي (٥١٣)، والنسائي في "الكبرى" (١٧٩٦) و (١٨٠٠) و (١٨٠٢) من طرق عن سماك بن حرب، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٨٤٦)، و"صحيح ابن حبان" (٢٨٠٢). وانظر ما سيأتي برقم (١١٠٧). وأخرج مسلم (٦٤٣) من طريق أبي عوانة الوضاح اليشكري، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يصلي الصلوات نحواً من صلاتكم، وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئاً، وكان يُخِفُّ في الصلاة. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٨٢٦) و (٢١٠٠٢). وفى باب تخفيف الصلاة عن أنس بن مالك عند البخاري (٧٠٦)، ومسلم (٤٦٩) أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - كان يوجز الصلاة ويكملها. وقد سلف عند المصنف برقم (٨٥٣). وفى باب تقصير الخطبة عن عمار بن ياسر عند مسلم (٨٦٩) قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته، مَئِنَّةٌ من فقهه، فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة ... " وانظر ما سيأتي عند المصنف برقم (١١٠٦). وعن عبد الله بن أبي أوفى عند النسائي في "الكبرى" (١٧٢٨) قال: كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يكثر الذكر ويقل اللغو، ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة، ... ، قال المناوي في "فيض القدير" ٢/ ٤٥٧: طول صلاته بالنسبة إلى قصر خطبته، فليس المراد طولها في نفسها بحيث يشق على المقتدين، فلا تعارض بينه وبين الأخبار الآمرة بالتخفيف.