للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والله يقول عن نفسه: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} .

وهم يقولون: إن الله لا يرضى.

والله يقول عن نفسه: {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} .

وهم يقولون: إن الله لا يكره.

والله - تعالى - يقول: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ} .

وهم يقولون: إن الله لا يغضب.

والله يقول عن نفسه: {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ} .

وهم يقولون: ليس لله - تعالى - رحمة هي وصفه.

والنبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال عن ربه: «ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر» متفق عليه.

وهم يقولون: إن الله لا ينزل.

والنبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال عن ربه: «وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانًا فأبغضه» رواه مسلم.

وهم يقولون: إن الله لا يبغض.

والنبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: «ولا يزال يدعو حتى يضحك الله منه فإذا ضحك الله منه قال: ادخل الجنة» متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>