بذلك؛ فيلزم من قولهم هذا أننا تلقينا الشريعة ممن لا عقول لهم، وهذا قدح في الشريعة بلا ريب.
٤ - إثبات تعدد السماوات؛ لقوله:" كلما مر بسماء ".
٥ - أن لكل سماء ملائكة مخصصين؛ لقوله:" سأله ملائكتها ".
٦ - فضيلة جبريل عليه السلام حيث إنه المعروف بأمانة الوحي، ولهذا قال ورقة بن نوفل:"هذا هو الناموس الذي كان يأتي موسى "، والناموس بالعبرية بمعنى صاحب السر.
٧ - أمانة جبريل عليه السلام، حيث ينتهي بالوحي إلى حيث أمره الله -عز وجل-؛ فيكون فيه رد على الرافضة الكفرة الذين يقولون: بأن جبريل أمر أن يوحي إلى علي فأوحى إلى محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ويقولون:
خان الأمين فصدها عن حيدرة
وحيدرة لقب لعلي بن أبي طالب؛ لأنه كان يقول في غزوة خيبر:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة.
وفي هذا تناقض منهم؛ لأن وصفه بالأمانة يقتضي عدم الخيانة.
٨ - إثبات العزة والجلال لله -عز وجل -؛ لقوله:" عز وجل "، والعزة بمعنى الغلبة والقوة، وللعزيز ثلاثة معان: