للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار» .

ــ

ولا يجوز الابتداء بالنكرة ... ما لم تفد. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وقوله: " من كن فيه ". " من ": شرطية، و" كن ": أصلها كان، فتكون فعلا ماضيا ناسخا، والنون اسمها، و" فيه ": خبرها.

قوله: " وجد بهن ". وجد: فعل ماض في محل جزم جواب الشرط، والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ.

وقوله: «وجد بهن حلاوة الإيمان» . الباء للسببية، وحلاوة: مفعول وجد، وحلاوة الإيمان: ما يجده الإنسان في نفسه وقلبه من الطمأنينة والراحة والانشراح، وليست مدركة باللعاب والفم، والمقصود بالحلاوة هنا الحلاوة القلبية.

الخصلة الأولى من الخصال الواردة في الحديث:

قوله: «أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما» . الرسول محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكذا جميع الرسل تجب محبتهم.

قوله: " أحب إليه مما سواهما ". أي أحب إليه من الدنيا كلها ونفسه وولده ووالده وزوجه وكل شيء سواهما، فإن قيل: لماذا جاء الحديث بالواو " الله ورسوله " وجاء الخبر لهما جميعا " أحب إليه مما سواهما "؟

<<  <  ج: ص:  >  >>