السادسة: عظم شأن هذه الكلمة، وأنها قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام ومحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الشدائد.
ــ
السادسة: عظم شأن هذه الكلمة، وأنها قول إبراهيم عليه السلام ومحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الشدائد. يعني قول:{حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} .
وفي الباب مسائل غير ما ذكره المؤلف، منها:
زيادة الإيمان، لقوله تعالى:{وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} .
ومنها: أنه عند الشدائد ينبغي للإنسان أن يعتمد على الله مع فعل الأسباب؛ لأن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه قالوا ذلك عندما قيل لهم: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، ولكنهم فوضوا الأمر إلى الله، وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل.
ومنها: أن اتباعه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع الإيمان سبب لكفاية الله للعبد.