الأولى: أن التوكل من الفرائض. ووجهه أن الله علق الإيمان بالتوكل في قوله تعالى:{وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ، وقد سبق تفسيرها.
الثانية: أنه من شروط الإيمان. تؤخذ من قوله تعالى:{إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} . وسبق تفسيرها.
الثالثة: تفسير آية الأنفال. وهي قوله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} الآية، والمراد بالإيمان هنا الإيمان الكامل، وإلا فالإنسان يكون مؤمنا وإن لم يتصف بهذه الصفات، لكن معه مطلق الإيمان، وقد سبق تفسير ذلك.
الرابعة: تفسير الآية في آخرها، أي: آخر الأنفال. وهي قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} ، أي: حسبك وحسب من اتبعك من المؤمنين، وهذا هو الراجح على ما سبق.
الخامسة: تفسير آية الطلاق. وهي قوله تعالى:{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} ، وقد سبق تفسيرها.