للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: تفسير آية النور. الثانية: تفسير آية براءة. الثالثة: التنبيه على معنى العبادة التي أنكرها عدي. الرابعة: تمثيل ابن عباس بأبي بكر وعمر، وتمثيل أحمد بسفيان.

ــ

فيه مسائل:

الأولى: تفسير آية النور. وهي قوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} . وسبق تفسيرها.

الثانية: تفسير آية براءة. وهي قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} ... ) . الآية، وقد سبق ذلك.

الثالثة: التنبيه على معنى العبادة التي أنكرها عدي؛ لأن العبادة هي التعبد لهم بالطاعة، والتذلل لهم بالركوع والسجود والنذر وما أشبهه، لكن بين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المراد من عبادتهم بأنها طاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال.

الرابعة: تمثيل ابن عباس بأبي بكر وعمر، وتمثيل أحمد بسفيان. أي: إذا كان أبو بكر وعمر لا يمكن أن يعارض قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بقولهما، فما بالك بمن عارض قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بقول من دونهما؟ ! فهو أشد وأقبح، وكذلك مثل الإمام أحمد بسفيان الثوري، وأنكر على من أخذ برأيه، وترك ما صح به الإسناد عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، واستدل بقوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} . الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>