للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: «فإن الله هو الدهر» . وفي نسخة: «فإن الدهر هو الله» ، والصواب: «فإن الله هو الدهر» .

وقوله: «فإن الله هو الدهر» ؛ أي: فإن الله هو مدبر الدهر ومصرفه، وهذا تعليل للنهي، ومن بلاغة كلام الله ورسوله قرن الحكم بالعلة لبيان الحكمة وزيادة الطمأنينة، ولأجل أن تتعدى العلة إلى غيرها فيما إذا كان المعلل حكما؛ فهذه ثلاث فوائد في قرن العلة بالحكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>