الأولى: النهي عن سب الدهر. لقوله:«لا تسبوا الدهر» .
الثانية: تسميته أذى لله. تؤخذ من قوله:" يؤذيني ابن آدم ".
الثالثة: التأمل في قوله: «فإن الله هو الدهر» . فإذا تأملنا فيه وجدنا أن معناه أن الله مقلب الدهر ومصرفه وليس معناه أن الله هو الدهر، وقد سبق بيان ذلك.
الرابعة: أنه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه. تؤخذ من قوله:«يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر» ، ولم يذكر قصدا ولو عبر الشيخ بقوله: أنه قد يكون مؤذيا لله وإن لم يقصده؛ لكان أوضح وأصح؛ لأن الله صرح بقوله:" يسب الدهر "، والفعل لا يضاف إلا لمن قصده.
وقد فات على الشيخ رحمه الله بعض المسائل، منها: تفسير آية الجاثية، وقد سبق ذلك.