يكنى بها عن الشخص، وهي مصروفة، لأنها ليست علما ولا صفة، كصفوان في قوله تعالى:{كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ}[البقرة: ٢٦٤] .
وقد جاء في لفظ آخر:«السلام على جبريل وميكال» كانوا يقولون هكذا في السلام فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «لا تقولوا: السلام على الله، فإن الله هو السلام» .
وهذا نهي تحريم، والسلام لا يحتاج إلى سلام، هو نفسه - عز وجل - سلام سالم من كل نقص ومن كل عيب.
وفيه دليل على جواز السلام على الملائكة؛ لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم ينه عنه، ولأنه عليه الصلاة والسلام لما أخبر عائشة أن جبريل يسلم عليها قالت:" عليه السلام ".