الأولى: التغليظ الشديد على المصورين. الثانية: التنبيه على العلة، وهي ترك الأدب مع الله؛ لقوله:«ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي» . الثالثة: التنبيه على قدرته وعجزهم، لقوله:«فليخلقوا ذرة أو شعيرة» . الرابعة: التصريح بأنهم أشد الناس عذابا. الخامسة: أن الله يخلق بعدد كل صورة نفسا يعذب بها المصور في جهنم. لقوله:«يجعل له بكل صورة يصورها نفس يعذب بها في جهنم» .
ــ
فيه مسائل:
الأولى: التغليظ الشديد على المصورين. تؤخذ من قوله:«أشد الناس عذابا» ... ) . الحديث.
الثانية: التنبيه على العلة، وهي ترك الأدب مع الله؛ لقوله:«ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي» . فمن ذهب يخلق كخلق الله، فهو مسيء للأدب مع الله - عز وجل - لمحاولته أن يخلق مثل خلق الله تعالى، كما أن من ضاده في شرعه فقد أساء الأدب معه.
الثالثة: التنبيه على قدرته وعجزهم، لقوله:«فليخلقوا ذرة أو شعيرة» . لأن الله خلق أكبر من ذلك وهم عجزوا عن خلق الذرة أو الشعيرة.
الرابعة: التصريح بأنهم أشد الناس عذابا. لقوله:«أشد الناس عذابا» ... الحديث.
الخامسة: أن الله يخلق بعدد كل صورة نفسا يعذب بها المصور في جهنم.