السادسة: أنه يكلف أن ينفخ فيها الروح. السابعة: الأمر بطمسها إذا وجدت.
ــ
لقوله:«يجعل له بكل صورة يصورها نفس يعذب بها في جهنم» .
السادسة: أنه يكلف أن ينفخ فيها الروح. لقوله:«كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ» ، وهذا نوع من التعذيب من أشق العقوبات.
السابعة: الأمر بطمسها إذا وجدت. لقوله:«أن لا تدع صورة إلا طمستها» .
وتؤخذ من حديث الباب أيضا: الجمع بين فتنة التماثيل وفتنة القبور؛ لقوله:«أن لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته» ؛ لأن في كل منهما وسيلة إلى الشرك.
ويؤخذ منه أيضا: إثبات العذاب يوم القيامة، وأن الجزاء من جنس العمل؛ لأنه يُجعل له بكل صورة صورها نفس فَتُعَذِّبُه في جهنم.
ويؤخذ منه: وقوع تكليف في الآخرة بما لا يطاق على وجه العقوبة.