للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثاني: الإيمان بالأسماء والصفات.

الثالث: الإيمان بالأسماء وبعض الصفات.

وهناك غلاة ينكرون حتى الأسماء، فيقولون: " إن الله - عز وجل - ليس له أسماء ولا صفات " لكننا تركناها لأنها متشعبة.

السلف الصالح الذين كانوا على ما كان عليه النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأصحابه يقرون بالأسماء والصفات اتباعًا لما جاء في كلام الله - عز وجل - قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} وهذا دليل إثبات الأسماء لله تعالى، وأما الدليل على إثبات الصفات فقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} ومعنى {الْمَثَلُ الْأَعْلَى} أي الوصف الأكمل، ففي الآيتين عمومان:

أحدهما: في الأسماء.

والآخر: في الصفات. أما التفاصيل فكثيرة في القرآن والسنة.

وهناك من يثبت الأسماء دون الصفات فيقول: إن الله سميع بلا سمع، وبصير بلا بصر، وهذا هو المشهور في مذهب المعتزلة.

والفريق الثالث: يثبت الأسماء وبعض الصفات، فيثبت من الصفات سبعًا وينكر الباقي، والسبع هي:

الحياة.

والعلم.

والقدرة.

والسمع.

والبصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>