وأخرجه عبد الله بن أحمد ني زياداته على "المسند" لأبيه (٢١٢٢٥)، وأبو يعلى في "مسنده الكبير" كما في "المختارة" للضياء المقدسي ٣٤٩/ ٣، والطبرايى في "الدعاء" (٢٢٣٧)، وفي "الأوسط" (٥٩١٩)، وابن عدي في ترجمة عمر بن شقيق من "الكامل"، والحاكم ١/ ٣٣٣، والبيهقي ٣/ ٣٢٩، والضياء المقدسي في "المختارة" (١١٤١) من طريق أي جعفر الرازى، بهذا الإسناد. وفي الباب عن علي بن أي طالب عند البزار (٦٢٨) و (٦٣٩)، وابن المنذر في "الاوسط" ٥/ ٣٠٢. وني إسناده عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، وهو ضعيف، ولهذا قال ابن المنذر: في إسناده مقال. (٢) رجاله ثقات لكنه معل، فقد اختُلف فيه عن طاووس - وهو ابن كيسان اليماني في إسناده ومتنه، فرواه عنه حبيب بن أبي ثابت، واضطرب حبيب في متنه: فمرة يرويه يذكر فيه: أربعة ركوعات في كل ركعة، كما عند المصنف هنا، ومرة يرويه يذكر فيه ثلاثة ركوعات في كل ركعة كما أخرجه الترمذي (٥٦٨). وخالف حبيباً سليمانُ الأحول حيث رواه عن طاووس عن ابن عباس موقوفاً عليه من فعله، واضطرب سليمان أيضاً في متنه، فمرة يحكي فيه عن ابن عباس أنه صلَّى =