للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يستغفِرُون"؟ ففرغ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - مِن صلاتهِ وقد أمحَصَتِ الشمسُ، وسَاقَ الحديثَ (١).


(١) إسناده حسن. عطاء بن السائب - وإن كان قد اختلط - رواية حماد بن سلمة عنه قبل الاختلاط وقد تابع حماداً شعبة وسفيان الثوري.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٤٩٣٨)، وأحمد (٦٨٦٨)، والبزار (٢٣٩٥)، وابن خزيمة (١٣٩٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"١/ ٣٢٩، والحاكم ١/ ٣٢٩، والبيهقى ٣/ ٣٢٤ من طريق سفيان الثوري، والنسائي في "الكبرى" (١٨٨٠) من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد، وأحمد (٦٥١٧)، والنسائي (١٨٩٦) من طريق شعبة بن الحجاج، والترمذي في"الشمائل" (٣١٧)، وابن خزيمة (١٣٨٩) و (١٣٩٢)، وابن حبان (٢٨٣٨) من طريق جرير بن عبد الحميد، والطحاوي ١/ ٣٢٩ والبيهقي٣/ ٢٥٢ من طريق حماد بن سلمة، والطحاوي ١/ ٣٢٩ من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، وأحمد (٦٤٨٣) عن محمد بن فضيل، سبعتهم عن عطاء بن السائب، به. ورواية بعضهم مختصرة.
وأخرجه البزار (٢٤٤٤) من طريق عبد الصمد، عن شعبة، وأحمد (٧٠٨٠) من
طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن السائب بن مالك [هو والد عطاء] عن
عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنه صلَّى في كسوف الشمس ركعتين. وقال البزار:
هذا الحديث قد رواه عطاء بن السائب عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو فذكرناه من حديث أبي إسحاق عن السائب، عن عبد الله بن عمرو، لأنا لا نعلم أن أحداً أسنده عن شعبة إلا عبد الصمد. وغير عبد الصمد يرويه عن أبي إسحاق عن السائب مرسلاً. قلنا: وأبو بكر بن عياش يضطرب في حديثه عن أبي إسحاق كما نقله الخطيب عن أحمد بن حنبل. وانظر كلام البخارى في "تاريخه الكبير" ٤/ ١٥٤ فقد أشار إلى علة هذا الخبر.
وأخرجه البزار (٢٣٩٥)، وابن خزيمة (١٣٩٣)، والحاكم ١/ ٣٢٩ ,والبيهقي ٣/ ٣٢٤ من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري، عن يعلى بن عطاء العامري، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، ومؤمل سيئ الحفظ. ولهذا قال البزار: هذا الحديث معروف من حديث عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو. =

<<  <  ج: ص:  >  >>