للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: رواه عاصمُ بن محمد، عن أخيه، عن سالم، ورواه ابنُ أبي نجيح، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب، أن الجمعَ بينهما من ابن عمر كان بعدَ غيوبِ الشفق (١).

١٢١٨ - حدثنا قتيبة وابنُ مَوهَب المعنى، قالا: حدثنا المفضل، عن عُقَيل، عن ابن شهاب

عن أنس بن مالك، قال: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - إذا ارتحل قبل أن تَزِيغَ الشَمسُ أخَّر الظهرَ إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمسُ قبل أن يَرتحِلَ صلَّى الظُّهرَ، ثم ركب - صلَّى الله عليه وسلم - (٢).

قال أبو داود: كان مُفضَّل قاضيَ مصر، وكان مُجابَ الدعوة، وهو ابنُ فَضَالة.

١٢١٩ - حدثنا سليمانُ بنُ داود المَهريُّ، حدثنا ابن وهب، أخبرني جابرُ ابنُ إسماعيل

عن عُقيل، بهذا الحديث بإسناده، قال: ويؤخِّر المغرب حتى يجمعَ بينها وبين العشاءحين يغيبُ الشَفقُ (٣).


(١) خرجنا هذه الطرق عند الرواية السالفة برقم (١٢٠٧).
(٢) إسناده صحيح. ابن موهب: هو يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب، والمفضل: هو ابن فضالة، وعقيل: هو ابن خالد الأيلي.
وأخرجه البخاري (١١١١) و (١١١٢)، ومسلم (٧٠٤) (٤٦) والنسائي في "الكبرى" (١٥٧٥) من طريق مفضل بن فضالة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه مسلم (٧٠٤) (٤٧) من طريق شبابة بن سوّار، عن الليث، به.
وانظر ما بعده.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل جابر بن إسماعيل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>