للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٢٠ - حدثنا قُتيبة بن سعيد، حدَّثنا الليث، عن يزيد بن أبي حَبيب، عن أبي الطُّفيل عامر بن واثلة

عن معاذ بن جَبَل: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبلَ أن تزيغَ الشمسُ، أخر الظهرَ حتى يجمعها إلى العصر، فيصلِّيهما جميعاً، وإذا ارتحل بعد زَيغْ الشمس، صلَّى الظهر والعصر جميعاً ثم سار، وكان إذا ارتحل قبلَ المغرب، أخر المغربَ حتى يُصليَها مع العشاء، وإذا ارتحل بعدَ المغرب، عجّل العشاء، فصلاها مع المغرب (١).

قال أبو داود: ولم يرو هذا الحديث إلا قُتيبةُ وحده.


= وأخرجه مسلم (٧٠٤) (٤٨)، والنسائى في "الكبرى" (١٥٧٩) من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه البخاري (١١٠٨) و (١١١٠) من طريق حفص بن عبيد الله بن أنس، عن أنس.
وانظر ما قبله.
(١) إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين، وقد أُعل بما لا يقدح في صحته، انظر "زاد المعاد" ١/ ٤٧٧ - ٤٨١، وله شاهد من حديث ابن عباس عند الشافعي ١/ ١٨٦ وأحمد (٣٤٨٠) والدارقطني (١٤٥٠) والبيهقي ٣/ ١٦٣ - ١٦٤ وفي سنده حسين بن عبد الله بن عبيد الله وهو وإن كان ضعيفاً يكتب حديثه في المتابعات، وله طريق آخر عند يحيى بن عبد الحميد الحماني في مسنده وآخر عند إسماعيل القاضي في "الأحكام" يتقوى بهما ويصح.
وله شاهد آخر عن أنس عند البيهقي ٣/ ١٦٢ ولفظه: كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر، فزالت الشمس صلَّى الظهر والعصر جميعاً ثم ارتحل. وإسناده صحيح كما قال النووي في "المجموع" ٤/ ٣٧٢، وأقره الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير". وأخرجه الترمذي (٥٦١) و (٥٦٢) من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٢٠٩٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>