للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: كذا رواه عُقيلٌ ويونسُ وأبو أويس: "من قام رمضان" وروى عُقيل: "من صامَ رمضانَ وقامَه".

١٣٧٢ - حدَّثنا مخلَدُ بنُ خالد وابنُ أبي خلف قالا: حدَّثنا سفيانُ، عن الزهري، عن أبي سلمة

عن أبي هريرة، يَبلُغُ به النبي - صلَّى الله عليه وسلم -: "مَنْ صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذنبه، ومَن قَامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تَقَدمَ مِنْ ذنبِه" (١).


= وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٧٧١٩)، ومن طريقه أخرجه مسلم (٧٥٩)، والترمذي (٨١٩)، والنسائي في "الكبرى" (٢٥١٩).
وهو عند مالك في"الموطأ" ١/ ١١٣، ومن طريقه أخرجه النسائى (١٢٩٨) وأخرجه البخاري (٢٠٠٨)، والنسائي (٢٥١٥) و (٢٥١٧) و (٢٥١٨) و (٢٥٢٤) من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه البخاري (٣٧) و (٢٠٠٩)، ومسلم (٧٥٩)، والنسائي (١٢٩٧) و (١٢٩٨) و (٢٥٢٠) و (٢٥٢١) و (٢٥٢٢) و (٣٤١٠) و (٣٤١١) من طريق حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، به.
وهو في "مسند أحمد" (٧٧٨٧)، و"صحيح ابن حبان" (٢٥٤٦).
وانظر ما بعده.
وقوله: "غفر له ما تقدم من ذنبه"، قال صاحب "بذل المجهود" ٧/ ١٤٨: ظاهره يتناول الصغائر والكبائر وبه جزم ابن المنذر، وقال النووي: المعروف أنه يختص بالصغائر، وبه جزم إمام الحرمين، وعزاه القاضي عياض لأهل السنة. وقال بعضهم: ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة.
(١) إسناده صحيح. ابن أبي خلف: هو محمد بن أحمد، وسفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه البخاري (٢٠١٤)، والنسائي في "الكبرى" (٢٥٢٣) و (٢٥٢٤) و (٢٥٢٥) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>