للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: كذا رواه يحيى بنُ أبي كثير، عن أبي سلمة، ومحمد بن عمرو، عن أبي سلمة.

١٣٧٣ - حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عُروة بن الزبير عن عائشة زوجِ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم -: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - صلَّى في المسجد، فصلَّى بصَلاته ناس، ثم صَلَّى من القابلَةِ فكَثُر الناسُ، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، فلم يخرج إليهم رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فلما أصبَحَ قال: "قد رأيتُ الذي صنعْتُم، فلم يمنغني من الخروج إليكم إلا أني خشيتُ أن تُفرَضَ عليكم" وذلك في رمضان (١).


= وأخرجه البخاري (٣٨) و (١٩٠١)، ومسلم (٧٦٠)، وابن ماجه (١٣٢٦)، والترمذي (٦٩٠)، والنسائي (٢٥٢٦) و (٢٥٢٧) و (٢٥٢٨) و (٣٣٩٩) من طرق عن أبي سلمة، به.
وأخرجه البخاري (٣٥)، ومسلم (٦٧٠) (١٧٦) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، به. مختصراً بذكر ليلة القدر فقط.
وهو في "مسند أحمد" (٧٢٨٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٣٢).
وانظر ما قبله.
وقوله: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً، قال الخطابي في "أعلام الحديث" ١/ ١٦٩: أي: نية وعزيمة وهو أن يصومه على وجه التصديق به، والرغبة في ثوابه، طيبة نفسه بذلك، غير كارهة له، ولا مستثقلة لصيامه، أو مستطيلة لأيامه.
وقال السندي: إيماناً، أي: لأجل الإيمان بالله ورسوله، أو للإيمان بافتراض رمضان. واحتساباً، أي: للإخلاص وطلب الأجر من الخالق تعالى، لا من الخلق.
(١) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وابن شهاب: هو محمد ابن مسلم الزُّهري.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ١١٣، ومن طريقه أخرجه البخاري (١١٢٩)، ومسلم (٧٦١)، والنسائى"في الكبرى" (١٢٩٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>