وأخرجه البخاري (٣٥)، ومسلم (٦٧٠) (١٧٦) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، به. مختصراً بذكر ليلة القدر فقط. وهو في "مسند أحمد" (٧٢٨٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٣٢). وانظر ما قبله. وقوله: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً، قال الخطابي في "أعلام الحديث" ١/ ١٦٩: أي: نية وعزيمة وهو أن يصومه على وجه التصديق به، والرغبة في ثوابه، طيبة نفسه بذلك، غير كارهة له، ولا مستثقلة لصيامه، أو مستطيلة لأيامه. وقال السندي: إيماناً، أي: لأجل الإيمان بالله ورسوله، أو للإيمان بافتراض رمضان. واحتساباً، أي: للإخلاص وطلب الأجر من الخالق تعالى، لا من الخلق. (١) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وابن شهاب: هو محمد ابن مسلم الزُّهري. وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ١١٣، ومن طريقه أخرجه البخاري (١١٢٩)، ومسلم (٧٦١)، والنسائى"في الكبرى" (١٢٩٩). =