وأخرجه البخاري (٩٢٤) و (٢٠١٢) من طريق عُقيل بن خالد الأيلي، ومسلم (٧٦١) من طريق يونس بن يزيد الأيلي، كلاهما، عن الزهري، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٥٣٦٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٤١) و (٢٥٤٣). وأخرجه البخاري (٧٢٩) من طريق عَمرة، عن عائشةَ، به. وانظر ما بعده. وفي هذا الحديث ندب قيام الليل، ولا سيما في رمضان جماعة، لأن الخشية المذكورة أُمِنَتْ بعد النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، ولذلك جمعهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على أبي بن كعب. (١) حديث صحيح وهذا إسناد حسن. عبدة: هو ابن سليمان. وهو في "مسند أحمد" بأطول مما هنا (٢٦٣٠٧) من طريق محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، به. وسنده حسن. وانظر ما قبله، وما سلف برقم (١٣٦٨). وقولها: أوزاعاً. قال الخطابي: يريد متفرقين، ومن هذا قولهم: وزعتُ الشيءَ: إذا فرقتَه، وفيه: إثباتُ الجماعةِ في قيام شهر رمضان، وفيه إبطالُ قول من زعم أنها محدثة.