وقوله: ولقد عرفنا النظائر. قال في"الفتح": أي: السور المتماثلة في المعاني كالمواعظ والحكم والقصص لا المتماثلة في عدد الآي. وقول أبي داود: هذا تأليف ابن مسعود. يعني ترتيبه في مصحفه. (١) إسناده صحيح. منصور: هو ابن المعتمر السلمي، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي. وأخرجه البخاري (٥٠٠٨) و (٥٠٠٩) و (٥٠٤٠)، ومسلم (٨٠٧) و (٨٠٨)، وابن ماجه (١٣٦٩)، والترمذي (٣٠٩٩)، والنسائي في "الكبرى" (٧٩٤٩) و (٧٩٥١) و (٧٩٦٤) و (٧٩٦٥) و (٧٩٦٦) و (١٠٤٨٦) و (١٠٤٨٧) و (١٠٤٨٨) و (١٠٤٨٩) من طريقين عن إبراهيم بن يزيد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٩١)، و"صحيح ابن حبان" (٧٨١) و (٢٥٧٥). وأخرجه البخاري (٤٠٠٨) و (٥٠٤٠) و (٥٠٥١)، ومسلم (٨٠٨)، وابن ماجه (١٣٦٨)، والنسائي في "الكبرى" (٧٩٥٠) و (٧٩٥١) و (٧٩٦٦) و (١٠٤٨٨) و (١٠٤٨٩) من طريق علقمة بن قيس النخعي، عن أبي مسعود، به. وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٦٨). وقوله: كفتاه، أي: أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن، وقيل: أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقاً، سواء كان داخل الصلاة أم خارجها، وقيل: معناه أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد، لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالاً، وقيل: معناه كفتاه =