(١) إسناده حسن من أجل أبي سَوية - وهو عُبيد بن سَويّة - ابن وهب: هو عبد الله، وعمرو: هو ابن الحارث الأنصاري، وابن حُجَيرَةَ: هو عبد الرحمن الخولاني القاضي. وأخرجه ابن خزيمة (١١٤٤)، وابن حبان في "صحيحه" (٢٥٧٢)، وابن السني (٧٠٣)، والبيهقي في "الشعب (٢٠٠٥)، والمزي في ترجمة عُبيد بن سوية من "تهذيب الكمال" ١٩/ ٢١٤ من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. بعضهم يرويه مطولاً، وبعضهم يرويه مختصراً. وسمى ابنُ حبان في روايته شيخ عمرو بن الحارث: أبا سُويد، وخطأ من سماه: أبا سوية، لكن قال المزي: أبو سوية هو الصواب إن شاء الله، وكذلك قال الحافظ ابن حجر في"إتحاف المهرة" (١١٨٩٤) رداً على ابن حبان: بل هو أبو سوية عبيد بن سوية، كذا سماه أحمد بن صالح وغير واحد، عن ابن وهب. قوله: من المقنطِرين، بكسر الطاء: الذين يعطون من الأجر بالقناطير. (٢) قال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (٨٨٧٤): قد يتوهم من يرى قول أبي داود بإثر الحديث أنه يريد أنه اسم راوي هذا الحديث، وليس ذلك مراده، وإنما معنى كلامه أن راوي الحديث هو عبد الرحمن بن حجيرة الأكبر، وابن حُجيرة يطلق أيضاً، ويراد به ولدُ هذا، واسمُه عبدُ الله.