للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذلك رواه عبدُ الأعلى ومحمد بنُ بشرٍ العَبدِيُ، وسماعُه بالكوفة مع عيسى بن يونس، ولم يذكروا القنوتَ.

وقد رواه أيضاً هشامٌ الدَّستوائي وشعبةُ عن قتادة، لم يذكرا القنوتَ.

وحديث زُبيد رواه سليمانُ الأعمشُ وشعبةُ وعبدُ الملك بنُ أبي سليمان وجريرُ بن حازم كلهم عن زُبيد لم يذكر أحدٌ منهم القنوتَ، إلا ما رُوِيَ عن حفص بن غياث عن مسعرٍ، عن زُبيد، فإنه قال في حديثه: إنه قنت قبلَ الركوع.

قال أبو داود: وليس هو بالمشهور من حديث حفص، نخافُ أن يكون عن حفص، عن غير مسعر.

قال أبو داود: ويروى أن أُبيّاً كان يقنت في النصف من رمضان.

١٤٢٨ - حدَّثنا أحمدُ بنُ محمد بن حنبل، حدَّثنا محمدُ بنُ بكر، أخبرنا هشام، عن محمدٍ، عن بعض أصحابه

أن أبيَّ بن كعب أمَّهم - يعني في رمضان - وكان يَقنُتُ في النصفِ الآخِرِ من رمضان (١).


= لكن أخرجه النسائي (٤٤٦) و (١٠٥٠٨) من طريق عبد العزيز بن خالد، عن
سعيد بن أبي عروبة، به بزيادة ذكر أبي بن كعب في إسناده.
وقد أخرج ابن أبي شيبة ٢/ ٣٠٢ من طريق علقمة بن قيس: أن ابن مسعود وأصحاب
النبي - صلَّى الله عليه وسلم - كانون يقنتون في الوتر قبل الركوع. وإسناده صحيح.
(١) صحيح، وهذا سند ضعيف لإبهام الذي حدث محمداً - وهو ابن سيرين - بهذا الخبر كما أشار إليه الحافظ المنذري في "مختصر السنن". ولكنه قد روي من وجه آخر صحيح كما سيأتي. هشام: هو ابن حسان القردوسي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>