للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أنس أنه سُئل: هل قَنَتَ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - في صلاةِ الصبح؟ فقال: نعم، فقيل له: قَبلَ الرُّكوع أو بعدَ الرُّكوع؟ قال: بعدَ الركوع، قال مُسدَّدٌ: بيسيرِ (١).

١٤٤٥ - حدَّثنا أبو الوليد الطيالسيُّ، حدَّثنا حمادُ بنُ سلمة، عن أنس بن سيرين

عن أنس بن مالكِ: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قنت شهراً ثم تركَه (٢).


(١) إسناده صحيح. مسدد: هو ابن مُسَرهَد، وحماد: هو ابن زيد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني، ومحمد: هو ابن سيرين.
وأخرجه البخاري (١٠٠١)، ومسلم (٦٧٧)، وابن ماجه (١١٨٤)، والنسائي في "الكبرى" (٦٦٢) من طرق عن أيوب السختياني، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٢١١٧).
وأخرج مسلم (٦٧٧) من طريق أبي مجلز، عن أنس، قال: قنت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -
شهراً بعد الركوع في صلاة الصبح يدعو على رِعل وذكوان ويقول: "عصية عصت الله ورسوله".
وأخرج ابن ماجه (١١٨٣) من طريق حميد الطويل، عن أنس، قال: سئل عن
القنوت في صلاة الصبح، فقال: كنا نقنت قبل الركوع وبعده. وإسناده صحيح. وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (١٤٤٦).
(٢) إسناده صحيح. أبو الوليد الطالسي: هو هشام بن عبد الملك.
وأخرجه مسلم (٦٧٧) من طريق بهز بن أسد، عن حماد بن سلمة، به. بلفظ:
أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - قنت شهراً بعد الركوع في صلاة الفجر، يدعو على بني عصية. ولم يقل في روايته: ثم تركه.
وأخرجه مسلم (٦٧٧) والنسائي في "الكبرى" (٦٦٨) و (٦٧٠) من طريق قتادة، عن أنس: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب، ثم تركه. زاد
النسائي: بعد الركوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>