للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٦٩ - حدَّثنا أبو الوليد الطيالسيُّ وقتيبةُ بنُ سعيد ويزيدُ بنُ خالد بن مَوهب الرمَّليُّ - بمعناه - أن الليثَ حدّثهم، عن عبد الله بن أبي مُليكة، عن عبد الله بن أبي نَهِيك عن سعدِ بن أي وقَّاص - وقال يزيد: عن ابن أبي مُلَيكة، عن سعيد بن أبي سعيد، وقال قتيبةُ: هو في كتابي عن سعيد بن أبي سعيد - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "لَيسَ منَّا مَنْ لم يَتَغن بالقرآن" (١).


= وعلقه البخاري في "صحيحه" كتاب التوحيد بإثر الحديث (٧٥٤٣)، فقال: باب قول النبي - صلَّى الله عليه وسلم -: "الماهر بالقرآن مع الكرام البررة، وزينوا القرآن بأصواتكم".
وهو في "مسند أحمد" (١٨٤٩٤)، و"صحيح ابن حبان" (٧٤٩).
وفي الحديث الحث على ترتيل القرآن، ورعاية إعرابه، وتحسين الصوت به، وتنبيه على المتحرز من اللحن والتصحيف، فإنه إذا قرئ كذلك، كان أوقع في القلب وأشد تاثيراً، وأرق لسامعه.
وأخرج الدارمي في "سننه" ٢/ ٢٧٤، والحاكم ١/ ٥٧٥ من حديث البراء مرفوعاً "زينوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً" وسنده قوي.
(١) إسناده صحيح. وقد اختلف فيه على ابن أبي مليكة كما أشار إليه البزار بإثر الحديث (٢١٩٢)، والصحيح ما رواه عن عبد الله - أو عبيد الله - بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص كما هو عبد المصنف هنا، كذلك رواه الليث بن سعد هنا وسفيان ابن عيينة في الطريق الآتي بعده، وكذلك رواه سعيد بن حسان المخزومي، ثلاثتهم عن ابن أبي مليكة. وقد صححه من هذا الطريق المزي في "الأطراف" ٣/ ٣٠٤، والذهبي في "تجريد أسماء الصحابة" ١/ ٢٢٢، وابن حجر في "الإصابة" ٣/ ٢٨٧. أبو الوليد الطيالسي: هو هشام عبد الملك، والليث: هو ابن سعد.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٧٦) و (١٥١٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٢٠).
وله شاهد من حديث أبي هريرة محند البخاري (٧٥٢٧).
وانظر تالييه.
قال في "شرح السنة" ٤/ ٤٨٦: قيل: معنى التغني: هو الاستغناء، وإليه ذهب سفيان بن عيينة، فمعناه: ليس منا من لم يستغن بالقرآن عن غيره، وسئل ابن الأعرابي =

<<  <  ج: ص:  >  >>