وهو في "مسند أحمد" (١٨٣٥٢)، و"صحيح ابن حبان" (٨٩٠). قال صاحب"المرقاة" ٢/ ٦٣٦: الدعاء هو العبادة الحقيقية التي تستأهل أن تُسمى عِبادة لدلالته على الإقبال على الله، والإعراض عما سواه بحيث لا يرجو ولا يخاف إلا إيّاه، قائماً بوجوب العبودية، معترفاً بحق الربوبية، عالماً بنعمة الإيجاد، طالباً لمدد الإمداد وتوفيق الإسعاد. (١) حسن من حديث عبد الله بن مفضل كما سلف برقم (٩٦) وهذا إسناد لم يقمه زياد بن مِخراق كما قال الإمام أحمد فيما نقله عنه الأثرم. مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وأبو نعامة: هو قيس بن عباية الحنفي، ويقال له أيضاً أبو عَباية. وأخرجه الطيالسي (٢٠٠) - ومن طريقه الدورقي في "مسند سعد" (٩١) -، وابن أبي شيبة ١٠/ ٢٨٨، وأحمد في "مسنده" (١٤٨٣) و (١٥٨٤)، وأبو يعلى في "مسنده" (٧١٥)، والطبراني في "الدعاء" (٥٥) و (٥٦) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وعندهم عن مولى لسعد بدلاً من ابن لسعد. وسقط من المطبوع من الطيالسي مولى سعد، ورواية ابن أبي شيبة مختصرة. ووقع في المطبوع منه "قيس بن صُبابة" وهو تحريف. وسقطت لفظة "عن" بين قيس بن عباية وبين مولى سعد في المطبوع من "الدعاء". ولم يذكر الطبراني (٥٦) مولى سعد بن أبي وقاص.