وأخرجه البخاري (٣١٧)، والنسائي في "الكبرى" (٣٦٨٣) مختصراً من طريقين، عن حمّاد بن زيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٧٨٣) و (١٧٨٦)، ومسلم (١٢١١)، وابن ماجه (٣٠٠٠) من طرق عن هشام بن عروة، به. وبعضهم يختصره. وهو في "مسند أحمد" (٢٥٥٨٧)، و"صحيح ابن حبان" (٣٧٩٢) و (٣٩٤٢). وانظر ما سيأتى برقم (١٧٧٩ - ١٧٨٤). ليلة الصدر وليلة البطحاء وليلة الحصبة، كل ذلك واحد وهي ليلة نزوله - صلَّى الله عليه وسلم - بالمحصب ليلة النفر الآخر، وتلك ليلة الرابع عشر من ذي الحِجة والمحصب والأبطح والمُعرَّس وخيف بني كنانة واحد، وهو بطحاء مكة فيما بين مكة ومنى وهو إلى منى أقرب. وقوله: "ارفضي عمرتك": اختلف الناس في معناه فقال بعضهم: اتركيها وأخريها على القضاء. وقال الشافعي: إنما أمرها أن تترك العمل للعمرة من الطواف والسعي لا أنها تترك العمرة أصلاً، وإنما أمرها أن تدخل الحج على العمرة، فتكون قارنة. "معالم السنن". والتنعيم من الحل بين مكة وسرف، وسميت بذلك، لأن على يمينه جبل يقال له: نعيم وآخر يقال له: ناعم، والوادي: نعمان وهي على فرسخين من مكة، وقيل: على أربعة أميال.