للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٠٢ - حدَّثنا عبدُ الوهاب بنُ نجدةَ، حدَّثنا شعيبُ بن إسحاقَ، عن ابن جريج. وحدثنا أبو بكر بن خلاد، حدَّثنا يحيى - المعنى - عن ابن جريج، أخبرني الحسن بن مُسلمٍ، عن طاووس، عن ابن عباس

أن معاويةَ بنَ أبي سفيان أخبره قال: قصَّرتُ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - بِمِشْقَصٍ على المروةِ، أو رأيتهُ يقصَّر عنه على المروة بِمشقصٍ (١).


= وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفمه" (١٤٠٤١)، وأحمد في "مسنده" (١٥٣٤٥)، والدارمي في "سننه" (١٨٥٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٦٥١٣) و (٦٥١٤) و (٦٥١٥) و (٦٥١٧) و (٦٥٢٠)، والبيهقي ٢٠٣/ ٧ - ٢٠٤ من طرق عن عبد العزيز بن عمر، بهذا الإسناد.
(١) إسناده صحيح. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز الأموي، وأبو بكر ابن خلاد: هو محمد الباهلي، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وطاووس: هو ابن كيسان اليماني.
وأخرجه البخاري (١٧٣٠)، ومسلم (١٢٤٦)، والنسائي في "الكبرى" (٣٩٦٧) من طريقين عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٢٤٦)، والنسائى في "الكبرى" (٣٧٠٣) من طريق هشام بن حجير، عن طاووس، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٦٤) و (١٦٨٧٠).
وانظر ما بعده.
والمشقص بوزن منبر: سهم فيه نصل عريض يرمى به الوحش، وقيل: المراد به: المقص، وهو الأشبه في هذا المحل.
قال الخطابي: هذا صنيع من كان متمتعاً، وذلك أن المفرد والقارن لا يحلق رأسه ولا يقصر شعره إلا يوم النحر، والمعتمر يقصره عند الفراغ من السعي، وفي الروايات الصحيحة: أنه لم يحلق ولم يقصر إلا يوم النحر بعد رمي الجمار، وهي أولى، ويشبه أن يكون ما حكاه معاوية إنما هو في عمرة اعتمرها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - دون الحجة المشهورة له. وانظر "فتح الباري" ٣/ ٥٦٥ - ٥٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>