وأخرجه بنحوه البخاري (١٦٧١) من طريق سعيد بن جبير، ومسلم (١٢٨٢)، والنسائى في "الكبرى" (٤٠٥٠) من طريق أبي معبد، والنسائي (٤٠٠٠) و (٤٠٠١) من طريق عطاء بن أبي رباح، ثلاثتهم عن ابن عباس. ورواية مسلم عن ابن عباس عن أخيه الفضل بن عباس، والنسائي عن ابن عباس عن أسامة بن زيد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢٧). وقوله: أفاض. معناه: صدر راجعاً إلى منى، والإيجاف: الإسراع في السير. وقوله: حتى جاء جَمعاً، أي: مزدلفة، وسميت جمعاً، لأنه يجمع فيها بين الصلاتين، ويجتمع الناس بها، وأهلها يزدلفون، أي: يتقربون إلى الله تعالى بالوقوف بها، وفيها المشعر الحرام، وبه جاء القرآن الكريم، أي: المحرم فيه الصيد، وسمي مشعراً لما فيه من معالم الدين.