للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا رسولَ الله، الصلاةَ، قال: "الصلاة أمامَك" قال: فَرَكِبَ حتى قَدِمْنَا المزدلفةَ، فأقام المغربَ، ثم أناخ الناسُ في منازِلهم، ولم يَحِلُّوا حتى أقامَ العشاء وصَلَّى، ثم حَلَّ الناسُ (١).

زاد محمدٌ في حديثه: قال: قلتُ: كيف فعلتُم حين أصبحتُم؟

قال: رَدِفَهُ الفضلُ، وانطلقتُ أنا في سُبَّاق قريشٍ على رِجْلَيَّ.

١٩٢٢ - حدَّثنا أحمدُ بن حنبلٍ، حدَّثنا يحيي بنُ آدم، حدَّثنا سفيانُ، عن عبدِ الرحمن بنِ عياش، عن زيدِ بنِ علي، عن أبيه، عن عُبيد الله بن أبي رافع عن علي، قال: ثم أردف أُسامةَ، فجعل يُعْنِقُ على ناقته، والناسُ يضرِبون الإبَل يميناً وشِمالاً، لا يلتفتُ إليهم، ويقول: "السكينةَ أيُّها الناسُ" ودفَعَ حينَ غابتِ الشَّمسُ (٢).


(١) إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية الجعفي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، وكريب: هو ابن أبي مسلم مولى ابن عباس.
وأخرجه ابن ماجه (٣٠١٩)، والنسائي فى "الكبرى" (٤٠٠٦) من طريقين عن سفيان الثرري، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم بإثر (١٢٨٥)، والنسائي في "الكبرى" (١٥٩٢) و (٤٠٠٧) مختصراً، وفي "المجتبى" (٣٠٣١) من طرق، عن إبراهيم بن عُقبة، به.
وأخرجه البخاري (١٦٦٩)، ومسلم (١٢٨٠)، وبإثر (١٢٨٥)، والنسائي في "الكبرى" (١٥٩٢) من طريق كريب، به.
وأخرجه مسلم بإثر (١٢٨٥) من طريق عطاء مولى ابن سباع، عن أسامة بن زيد.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٧٤٢) و (٢١٧٤٩) و (٢١٨٣١).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (١٩٢٣) و (١٩٢٤) و (١٩٢٥).
وقوله: لم يحلوا، أي: المحامل عن ظهور الدواب.
(٢) صحيح لغيره، دون قوله: "لا يلتفت" والمحفوظ نى حديث علي بن أبي طالب أنه كان يلتفت، وهذا إسناد حسن، عبد الرحمن بن عياش - وهو عبد الرحمن =

<<  <  ج: ص:  >  >>