وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ١٠٤ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "المعجم" ١٢/ (١٣٠١٨)، والدارقطني في "سننه" (٢٦٦٧)، والبيهقي في "الكبرى" ٥/ ١٠٤ من طريق يعقوب بن عطاء، عن صفية بنت شيبة، به. وانظر ما بعده. (٢) إسناده صحيح. أبو يعقوب البغدادي واسمه إسحاق بن أبي إسرائيل إبراهيم ابن كامَجرا المروزي نزيل بغداد، وثقه ابن معين وأبو داود هنا، ويعفوب بن شيبة، والدارقطني، وأبو القاسم البغوي وغيرُهم، وقد تكلَّم فيه بعضُهم لوقفه في القرآن، ولا يُؤثِّر فيه، لأنه اتهام في فرع من فروع العقائد، فلا يُعوَّل عليه. وقد توبع. وباقي رجاله ثقات من رجال الصحيح، غير أم عثمان بنت أبي سفيان، فقد روى حديثها أبو داود، وعدَّها في الصحابةِ ابنُ عبد البر في "الاستيعاب", والحافظُ ابن حجر في "الإصابة" وفي "التقريب". وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز قد صرح بالتحديث عند الدارمي والدارقطني والبيهقي، فانتفت شبهة تدليسه. وقد صحح هذا الحديث أبو حاتم الرازي في "العلل" ١/ ٢٨١، وسكت عنه عبد الحق الإشبيلي مصححاً له، وحسّن إسناده الحافظ في "التلخيص" ٢/ ٢٦١، =