وقد جُمعَ بينهما بحَمل حديث ابن عمر وجابر وعائشة على اليوم الأول، وحملِ حديثِ الباب على باقي الأيام. وانظر "فتح الباري" ٣/ ٥٦٧ وقال ابن القيم في "حاشية السنن": يمكن أن يُحمل قولها: أخّر الطواف يوم النحر إلى الليل، على أنه أذِن في ذلك، فنسِبَ إليه، وله نظائر. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري. وأخرجه ابن ماجه (٣٠٥٩)، والترمذي (٩٣٧)، والنسائي في "الكبرى" (٤١٥٥) من طريقين عن أبي الزبير، به. وقال الترمذي: حديث حسن. وعلقه البخاري في "صحيحه" قبل الحديث (١٧٣٢) بصيغة الجزم عن أبي الزبير. وأخرجه ابن ماجه (٣٠٥٩) من طريق يحيي بن سعيد، عن سفيان، عن محمد ابن طارق، عن طاووس: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - ... مرسلاً. وهو في "مسند أحمد" (٢٦١٢).