وأخرجه البيهقي في "الكبرى" ٥/ ٢٠٠، والمزي في ترجمة محمد بن خالد الجهني من "تهذيب الكمال" ٢٥/ ١٥١ من طريق أحمد بن ثابت، عن محمد بن خالد، وابن حبان في "صحيحه" (٣٧٥٢)، والطبراني في "الأوسط" (٣٧٧٥)، والبيهقي في "الكبرى" ٥/ ٢٠٠ من طريق إسماعيل بن أبي أويس، كلاهما عن خارجة، به. وزاد إسماعيل في روايته: إن كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - لينهانا أن نقطع المَسَد ومِرود البَكَرَة. وأخرج مسلم في "صحيحه" (١٣٦٢) من طريق أبي الزبير، عن جابر، قال: قال النبي - صلَّى الله عليه وسلم -: "إن إبراهيم حرَّم مكة، وإني حرمتُ المدينة ما بين لابتيها. لا يُقطَع عِضَاهُها ولا يُصَادُ صَيدها". ولتحريم النبي - صلَّى الله عليه وسلم - المدينة شواهدُ صحيحة ذكرها المصنف في هذا الباب. قوله: "يُهَشُّ هشاً" قال في "النهاية: أي يُنثر نَثْراً بليق ورِفقٍ. (٢) إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مُسَرهد الأصدي، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وابن نُمير: هو عبد الله الخارفي، وعبيد الله: هو ابن عمر، ونافع: هو مولى ابن عمر. وأخرجه البخاري (١١٩١) و (١١٩٤)، ومسلم (١٣٩٩) من طرق عن نافع، به. وفي رواية البخاري (١١٩١): كان يأتي قُباء كلَّ سبت. =