وانظر سابقيه. وقول أبي داود: ورواه أبو عمرو ذكوان عن عائشة قالت: أخرجه البخاري (٥١٣٧) و (٦٩٤٦) و (٦٩٧١)، ومسلم (١٤٢٠)، والنسائي في "الكبرى" (٥٣٥٦) من طريق ابن أبي مُليكة، عن ذكوان، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٨٥)، و"صحيح ابن حبان" (٤٠٨٠). (٢) حديث حسن, وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن فيه رجلاً مبهماً حدث عنه إسماعيل بن أمية ووثقه، ومعاوية بن هشام - وهو القصّار - صدوق حسن الحديث. ولهذه القصة طرق أخرى تشدها وتحسنها، وتبين أن لها أصلاً ذكرناها في الكلام على الحديث في "مسند أحمد". سفيان: هو ابن سعيد الثوري. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٠٣١١)، وأحمد في "مسنده" (٤٩٠٥)، والبيهقي في "الكبرى" ٧/ ١١٥، وفي "المعرفة" (١٣٥٧٦) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. قال الخطابي: مؤامرة الأمهات في بضع البنات ليس من أجل أنهن يملكن من عقدة النكاح شيئاً، ولكن من جهة استطابة أنفسهن وحسن العشرة معهن، ولأن ذلك أدعى الى الألفة بين البنات وأزواجهن، إذا كان مبدأ العقد برضاء من الأمهات ورغبة =