"شرح مشكل الآثار" (٣٠٤٨) و (٣٠٤٩)، والبيهقي في "الكبرى" ٩/ ١٢٤، وفي "معرفة السنن والآثار" (١٨٣٠٠) من طرق عن شريك، به. وبعضهم قرن مع قيس بن وهب أبا إسحاق، وبعضهم قرنَ معه مجالداً. وانظر ما قبله. وله شاهد من حديث رُوَيفع بن ثابت الأنصاري الآتي بعده. وإسناده حسن. وآخر من حديث ابن عباس عند الدارقطني ٣/ ٢٥٧. وإسناده ضعيف. وثالث من حديث علي عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٤/ ٣٧٠. وإسناده ضعيف. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه. النُّفيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نُفيل، وأبو مرزوق: هو حبيب بن الشهيد مولى تُجِيب، وحَنَش الصنعاني: هو ابن عبد الله. وأخرجه مختصراً الترمذي (١١٦١) من طريق بُسر بن عبيد الله، عن رُويفع. وقال: حديث حسن. وهو في "مسند أحمد" (١٦٩٩٧) و"صحيح ابن حبان" (٤٨٥٠). وانظر شواهده في "مسند أحمد" (١٦٩٩٠). وانظر ما بعده. قال الخطابي: شبه - صلَّى الله عليه وسلم - الولد إذا علق بالرحم بالزرع إذا نبت ورسخ في الأرض، وفيه كراهة وطء الحبلى إذا كان الحبل من غير الواطئ على الوجوه كلها.