وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢/ ٣٩٥ - ٣٩٦ و ٣٩٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ١٩٥ و ٢٧٩، والبيهقي في "الكبرى" ٧/ ١٩٥ من طريق عبد العزيز بن يحيى، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه. وأخرج أحمد في "مسنده" (٢٧٠٣)، والترمذى (٣٢٢٢)، وقال: حسن غريب، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٢٨) و (١٠٩٧٣) من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: جاء عمرُ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -. فقال: يا رسول الله هلكت! قال: "وما أهلَكَك؟ قال: حَوَّلْتُ رَحلِي الليلة، قال: فلم يَرُد عليه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - شيئاً، قال: فأُوحي إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - هذه الآية: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: ٢٢٣] "أقبِل وأدبر، واتق الدُّبُر والحِيضة". وإسناده حسن. وأخرج أحمد (٢٦٦٠١) وغيره عن أم سلمة قالت: إن الأنصار كانوا لا يجبُّون (وهو وطء المرأة وهي مُنكبّة على وجهها) النساء، وكانت اليهود تقول: إنه من جَبّى امرأته كان ولده أحول، فلما قدم المهاجرون المدينة، نكحوا في نساء الأنصار، فجبُّوهن، فأبتِ امرأة أن تطيع زوجَها، فقالت لزوجها: لن تفعل ذلك حتى آتي رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فدخلت على أم سلمة فذكرت ذلك لها، فقالت: اجلسي حتى يأتي رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، =