للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: روى مالك عن يحيى بن سعيد، عن بُكير بنِ الأشج عن معاويةَ بنِ أبي عياش أنه شهد هذه القصة حين جاء محمد ابن إياس بن البُكير إلى ابن الزبير وعاصم بن عمر، فسألهما عن ذلك، فقالا: اذهب إلى ابن عباس وأبي هريرة فإني تركتهما عند عائشة رضي الله عنها، ثم ساق هذا الخبر (١).

[قال أبو داود: وقول ابن عباس هو أن الطلاق الثلاث تبين من زوجها، مدخولاً بها وغير مدخول بها، لا تحل له حتى تنكح زوجاً


= وأخرجه مالك ٢/ ٥٧٠، ومن طريقه الشافعي في "مسنده" ٢/ ٣٥ - ٣٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٥٧، والبيهقي ٧/ ٣٣٥.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١٠٧١) عن ابن جريج، وأخرجه الطحاوي في"شرح معاني الآثار" ٥٧/ ٣ من طريق ابن أبي ذئب، ثلاثتهم (مالك وابن جريج وابن أبي ذئب) عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن وحده، به. ولم يذكر مالك في روايته عبد الله بن عمرو بن العاص.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/ ٢٣ من طريق نافع عن محمد بن إياس بن البُكير، به.
غير أنه ذكر عائشة بدل عبد الله بن عمرو.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (١٠٧٥)، والطحاوي ٣/ ٥٨ من طريق سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة وابن عباس. وأبو سلمة معروف بالرواية عن أبي هريرة فلا يَبْعد أن يكون سمعه أولاً بواسطة محمد بن إياس، ثم لقي أبا هريرة فاستثبته منه.
وأخرجه مالك ٢/ ٥٧٠، وابن أبي شيبة ٥/ ٢٢، والبيهقي ٧/ ٣٣٥ من طريق عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
(١) أخرجه مالك ٢/ ٥٧١، والشافعي في "مسنده" ٢/ ٣٦، وابن أبي شيبة ٥/ ٢٢، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٥٧ والبيهقي ٧/ ٣٣٥ و ٣٥٤ عن يحيي بن سعيد بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>