وأخرجه تاماً ومختصراً ابن أبي شيبة ٤/ ٤١٥ و١٠/ ١٦٠، وأحمد في "مسنده" (٤١٦) و (٤١٧) و (٥٠٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٠٤، والبيهقي في "الكبرى" ٧/ ٤٠٢ - ٤٠٣ من طرق، عن مهدي بن ميمون، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار في "مسنده" (٤٠٨) من طريق وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله، به. وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (٨٦)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" ٧/ ٤٠٣، وأخرجه أحمد (٤٦٧) من طريقين عن محمد بن عبد الله، به. دون ذكر الحسن بن سعد في الإسناد. ولقوله: "الولد للفراش" شواهد صحيحةٌ سلف ذكرها. وقوله: طَبِنَ لها، كضرب: أفسدها، ومن باب فَرِحَ، أي: فطن لها،، قال ابن الأثير: أصل الطبن الفطنة، يقال: طَبِنَ هذا طبانة فهو طبن، أي: هجم على باطنها وخبر أمرها وأنها ممن تواتيه على المراودة، هذا إذا روي بكسر الباء، وإن روي بالفتح، كان معناه خبَّبَها وأفسدها.