وأخرجه الترمذي في "جامعه" (١٦٩٦)، وفي "العلل الكبير" ٢/ ٦٨٦، والطبراني في "الكبير" (٢٢٦٤)، وابن حزم في "المحلى" ١٠/ ٣٦٩ و١١/ ١٩٩، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ١٣١ و ٩/ ١٤٢، وفي "شعب الإيمان " (٨٩٢٩) من طريق أبي معاوية الضرير، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الديات" ص ٩١، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٢٣٣)، والطبراني (٣٨٣٦)، والبيهقي في "الكبرى" ٨/ ١٣١ من طريق حفص بن غياث، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن خالد بن الوليد أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- بعثه إلى ناس من خثعم ... الحديث، فجعله من مسند خالد بن الوليد، وأنه هو صاحب تلك السرية، واختلافُ الصحابي لا يضر، ما دام الإسنادُ إليه صحيحاً. لكن وقع عند البيهقي وحده: عن جرير بن عبد الله. وأخرجه الطبراني (٢٢٦٥) من طريق صالح بن عمر الواسطي، والطبراني أيضاً (٢٢٦٢)، والبيهقي في "الشعب" (٨٩٢٨) من طريق الحجاج بن أرطاة، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أي حازم، عن جرير بن عبد الله. وهذان الإسنادان، وإن كان فيهما مقال، يصلحان للاعتبار. ورواية الحجاج مختصرة بالنهي عن الإقامة بين ظهراني المشركين. =