وهو في "سنن سعيد بن منصور" (٢٧٩٣). وعلقه البخاري في "صحيحه" بصيغة التمريض (٤٢٣٨) عن محمد بن الوليد الزبيدي، به. وأخرجه محمد بن يحيي الذهلي في "الزهريات" كما في "تغليق التعليق" لابن حجر ٤/ ١٣٥، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٣٢) و (٥٣٤) و (٥٤١) وابن الجارود (١٠٨٨)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩٠٦)، وفي "شرح معاني الآثار" ٣/ ٢٤٤، والطبراني في "الأوسط" (٣٢٤٢)، وأبو نعيم في "مستخرجه على البخاري" كما في" التغليق" ٤/ ١٣٤، وابن حجر كذلك في "التغليق" ٤/ ١٣٥ من طريق إسماعيل بن عياش، وأبو نعيم في "مستخرجه"، وابن حجر في "التغليق" ٤/ ١٣٥ من طريق عبد الله بن سالم، كلاهما عن محمد بن الوليد، به. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩٠٧)، وابن حبان (٤٨١٤) و (٤٨١٥)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٢٧٣)، والبيهقي ٦/ ٣٣٤ من طريق الولِيد بن مسلم قال: فذكرته لسعيد بن عبد العزيز قال: سمعت الزهري يذكر عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة فذكره. وهذا إسناد صحيح. وسيأتي بعده من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عنبسة بن سعيد، عن أبي هريرة، فخالفَ الزّبَيديَّ، إذ جعل السائل القَسْمَ أبا هريرة. وقد صحح الذُّهليُّ فيما نقله البيهقي ٦/ ٣٣٤ روايةَ الزُّبيدي ورواية سعيد بن عبد العزيز، وهما متفقتان. أما البخاري فالذي يظهر من صنيعه أنه يصحح رواية سفيان بن عيينة، إذ علق طريق الزُّبيدي وأسند طريق سفيان. وانظر فقه الحديث بعد تخريج الحديث الآتي. قال الخطابي: قوله: أنت بها، فيه اختصار وإضمار. ومعناه: أنت المتكلم بهذه الكلمة. وكان ابن عمر يرمي، فإذا أصاب الخصل قال: "أنا بها" أي أنا الفائز بالإصابة. و"الوبر" دويبة في قدر السِّنَّور أو نحوه. و"ضال" يقال: إنه جبل. أو موضع. يريد بهذا الكلام تصغير شأنه، وتوهين أمره.