وأخرجه أحمد (١٤)، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة"١/ ١٩٨، والبزار (٥٤)، وأبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر" (٧٨)، وأبو يعلى (٣٧) و (٦٧٥٢)، والبيهقي ٦/ ٣٠٣ من طريق محمد بن فضيل، به. وزادوا جميعاً في آخره قول فاطمة لأبي بكر: أنتَ ما سمعتَ من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، وبعضهم قال: أنت ورسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - أعلم. وله شاهد عند البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/ ٤٦، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص ٤٩٣، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٣٥٥) من طريق سليمان بن عبد الرحمن، حدَّثنا الوليد بن مسلم، حدَّثنا عبد الله بن العلاء بن زَبْر، وغيره، أنهما سمعا بلال بن سعد يحدث عن أبيه سعد بن تميم السكوني وكان من الصحابة قال: قيل: يا رسول الله، ما للخليفة من بعدك؟ قال: "مثل الذي لي، ما عدل في الحكم وقسط في القسط ورحم ذا الرحم، فمن فعل غير ذلك فليس مني ولست منه" وهذا سند صحيح. قال الخطابي: فيه حجة لمن ذهب إلى أن أربعة أخماس الفيء بعد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - للأئمة بعده. (٢) إسناده صحيِح. الأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، ومالك: هو ابن أنس. وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٩٩٣، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٧٧٦)، ومسلم (١٧٦٠)، ومسلم (١٧٦٠) من طريق سفيان بن عيينة، والترمذي في "الشمائل" (٣٨٥) من طريق سفيان الثوري، ثلاثتهم (مالك وابن عيينة والثوري) عن أبي الزناد، به. =